top of page

يوضح هذا الكتاب المتميز في موضوعه وأسلوبه، سمات المراسل الصحفي الكفؤ، ويقدم التعليمات والنصائح المهمة، والإرشادات العملية والأمثلة والنماذج المناسبة حول المهارات المطلوبة لأداء العمل الصحفي بجدارة، وممارسة المهنة بمهارة؛ علاوة على التصدي لما يواجهه الصحفي في حياته المهنية، من أحداث طارئة. ويبين كيفية التعامل مع الإحصائيات الدقيقة، والمصادر الأولية، وكتابة التقارير الصحفية بواسطة التقنية الحاسوبية، والكتابة على الشبكة الإلكترونية، كما يتناول العناصر التكوينية، والتقنيات الجديدة، التي تجعل المرء مراسلاً ماهراً، وصحفياً عالمياً وشاملاً، ويؤكد أن الصحافة الجيدة تعني اكتساب المهارات التي تمكن الصحفيين من العمل في مهنة تشهد تغيراً مستمراً.

يلخص الكتاب أهم التجارب العملية التي تعلمها المؤلف من خلال خبرته الطويلة في الصحافة، ومن مشاهدة أكفأ المراسلين وهم يمارسون المهنة من موقع الحدث، أو من استخلاص المعلومات من أفكار الحكماء والمحنكين المتمرسين، أو من الكتب المتخصصة، أو من مواقع الويب (على الشبكة الإلكترونية)، وكيف استفاد كثيراً من الأخطاء التي ارتكبها أثناء أداء عمله، فتعلم من أسوأ الظروف وبأصعب الطرق أفضل السبل وأكثرها ابتكارا وإبداعا

يعد الكتاب دليلاً مرشداً للمحترفين والمتدربين والذين يفتقدون الخبرة والتجربة في شتى أنحاء العالم حول شمولية وعالمية الممارسة الصحيفة الناجحة.



 

أعجبتني قابلية أفكاره للتطبيق العملي اعتمادا على المنطق السليم و ايمانه الراسخ بالتقرير الصحفي الصادق النزيه والتزامه بالجودة..أسلوب ديفيد راندل السلس الرشيق والمجموعة الضخمة من الأمثلة والنماذج تجعلان قراءة الكتاب متعة.
وعلى كل من يرغب ان يصبح صحفيا ان يقرأه مرارا وتكرارا.

فال وليامز.. مؤسسة تومسون

© 2012 by Roba Salama

bottom of page